فالسيف الذي قاوم الدبابة ذات يوم وأذاق المحتلين طعم الموت ..
السيف الذي ذبح أعناق الغزاة الطامعين بأرضنا
وقطع أيدي السارقين والخونة..
يستخدم الآن في الأعراس لذبح قوالب الكاتو..
وبعد أن تلا علي قصيدته لم أستطع مقاومة الرغبة في الرد..
جرت الحادثة أواخر اوكتوبر 2002 وإليكم أعزائي قصيدة السيف ومجاراتي لها.
قال السيد فخر البربور:
يا سيف قللي غيبتك وين قضّيت..... من سنين ما شفناك إلا بالأفراح
وبيدهم يــا ســيف جمع تحـديت..... يوم الـمفـزّع بالمخالـيق صيـّاح
بأرض الكفر والمزرعة روس جزّيت ... من ربع ميشو وقبلهم كل سـفاح
عن رفقة المردان مالك تخلـّيت..... وبالكـاتو عقب السلاطين ذبّـاح
إن كــان بـدم العـدا مـا تحنـّيت ..... ما لومهم لو قطـّعوا بيك تفـاح
أشوفكم يا منطيي الـحق ذلـّيت ..... ربعك غدوا يا حيف وانتم بلا جناح
مع جوقة اللي تطرب الناس صفـّيت .... وشْلك بدق طبول فاضي والمزاح
لو بالغمد صامد على طول ظلـّيت ....... خلــّيك لـيوم ينادوك مرتـــاح
العز ما بين المشاهير لــو بغيت ....... صربة نشاما كلها سيوف ورماح
أبعد عن اللي بحضانهـم تراميت ....... بحفلاتهم سلـّوك يـا منقـذ أرواح
أهل الطرب والكيف معهم تخاويت ...... جابوك لتحمي خمرهم والأقداح
صايـر كمـا السكـين بالـك ترقـّيت ....... وعكتوفهم مثل العصا دوم لـوّاح
ماضيك تجهل والرفق كيف لنسيت ...... ومن غيرهم شالوك يوم الضعن راح
إن طعتني يا سيف قم واترك البيت ...... وخلـّي لهم كل المكـاسب والأربــاح