عصفورة مشرف
عدد المساهمات : 398 نقاط : 689 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: الفيس بوك نقمة أم نعمة؟؟؟؟؟............ الأربعاء نوفمبر 10, 2010 7:02 am | |
| size=18]الفيس بوك".. نقمة أم نعمة؟ "الفيس بوك".. نقمة أم نعمة؟
ظهرت فكرة الإنترنت في بداية الستينات في الولايات المتحدة وفي بداية السبعينات أُخترع البريد الإلكتروني، وانتشر الإنترنت على مستوى العالم في التسعينات.
ولا يستطيع شخص إنكار أن الإنترنت سلاح ذو حدين.. فهناك الصالح والطالح في جميع مجالات الحياة خاصة التقنيات الحديثة.
فعلى قدر فاعلية الوسيلة والاستفادة الكبيرة والواسعة منها خاصة في مجال البحث العلمي على قدر ما بها من سلبيات ووسائل استغلال سيئة.
وظهر منذ سنوات قليلة ما يعرف - بالفيس بوك – فما تعريفه؟ وما فوائده؟ وما أضراره؟
الفيس بوك (facebook) هو موقع ويب للتواصل قام بتصميمه طالب بجامعة هارفارد الأمريكية يدعى "مارك زوكربرج" عام 2004 ويُقال أنه ينضم إليه أكثر من مليون مشترك شهريا، وتديره شركات أمريكية تحتفظ فيها ببياناتك الشخصية وتستطيع الوصول لرقم الآي بي الخاص ببلدك ومنزلك وترسلها لشركات مختلفة لأغراض تجارية وقد تكون سياسية.
وإذا لم تسجل في الفيس بوك فإن دخولك الإنترنت يكفي لتسلل بعض الهاكرز على جهازك وسلب بياناتك ما لم تستخدم برامج حماية قوية.
وبدأ موقع فيس بوك في طرح المعلومات المتعلقة بأعضائه علنا على محركات البحث الشهيرة مثل جوجل وياهو من أجل بناء دليل الكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر من المعلومات والتفاصيل الشخصية لمستخدمي هذا الموقع مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف.
مؤيد ومعارض
ومن هذه المعلومة يبدأ الجدل حول مدى فائدة استخدام الإنترنت والفيس بوك بصفة خاصة من منطلق إنك لو كنت ضمن قائمة الأصدقاء فالصور ولقطات الفيديو التي ترفعها على الإنترنت يمكن للجميع الإطلاع عليها، فتظهر على الساحة مشكلة الفتيات والنساء اللاتي يعرضن صورهن وهن كاشفات عن مفاتنهن لكل من تسوله نفسه البحث عن الصور، وبالتالي اللهث وراء إقامة علاقات لهو وربما تصل كما سمعنا لإقامة قضايا ابتزاز في المحاكم، وكأن الإعلام الفاسد والمخرب أصبح لا يكفي.
والأكثر من ذلك هو تشجيع الفتيات بعضهن البعض لنشر صورهن اعتقادا أنهن سيأتيهن الزوج التي تحلم به كلا منهن، وبنظرهن أن عدم الاشتراك في تلك المواقع لا يعني إلا التخلف والجهل؟.
ولا ننكر أن تلك الممارسات السلبية لا تصدر من الجميع فكل شخص يتحمل أخطائه { وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا } (الإسراء:13)،{مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا})الإسراء:15)
ونظرا لمثل هذه المخاوف، حظرت العديد من الحكومات والشركات العالمية والعربية قد حظرت استخدام الفيس بوك، كما حظرت وزارة الدفاع الإسرائيلية على جنودها وضع صورهم وبياناتهم على هذا الموقع.
بدوره أصدر الأزهر الشريف فتوى بتحريم الدخول على الفيس بوك. لكن مؤسسة "حرية الفكر والتعبير" أعربت عن استنكارها البالغ للفتوى ورأت أن الأزهر جاوز اختصاصه بتنصيب نفسه قيم على الأشخاص.
إيجابيات الإنترنت و الفيس بوك
وفي السطور التالية نستعرض مع القراء الإيجابيات والسلبيات المحتملة من استخدام الإنترنت و الفيس بوك ونبدأ بالايجابيات التي تأتي على النحو التالي: - سهولة التواصل وسماع آراء وفتاوى العلماء.
- استغلاله في الأبحاث العلمية المختلفة، ومساعدة طلاب البحوث العلمية والأكاديمية.
- نشر العلم وتبادل الخبرات.
- استخدامه في الدعايات الانتخابية كما حدث في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
- التعرف على الإحصائيات الحديثة والتقارير والانفتاح على العالم في كافة المجالات المفيدة.
- استخدامه في محاربة البدع والرد على الشبهات والإساءات والذود عن الدين.
- متابعة العلماء والاستفسار عن الفتاوى.
- معرفة العلوم الكونية.
- متابعة أحوال المسلمين في كل مكان، والتكاتف معهم.
- يعد بابا رائعا للدعوة إلى الله، والتعريف بالإسلام ومحاسنه.
- استخدامه في التواصل بين أفراد الأسرة عند تفرقهم وابتعادهم عن أوطانهم، فيخلق جوا أسريا يفتقدونه، بمتابعة أخبارهم يوما بيوم.
- التعرف على أصدقاء جدد، والتعرف على أسلوب المعيشة لبعض الدول وعاداتهم، وثقافاتهم.
- اللحاق بركب التقنية الحديثة وكل جديد في شتى مناحي الحياة.
- يعد الإنترنت وسيلة اقتصادية توفر تكلفة الاتصالات بالوسائل الأخرى.
سلبيات الإنترنت والفيس بوك
أما مخاطر وسلبيات استخدام الإنترنت والفيس بوك فيمكن تلخيصها فيما يلي:- إضاعة الوقت بالجلوس لساعات طويلة دون استفادة معينة من الشخص، وإهمال الصلوات في أوقاتها.
- انتشار المواقع غير الأخلاقية، ودسها بأساليب مختلفة ووجود النساء الفاسدات وخاصة الأوربيات اللاتي تخصص أعداء الإسلام في دسهن لإفساد وإغراق ضعاف النفوس من الشباب في الرذيلة.
- ظهور مواقع تتخصص في استغلال الأطفال والمراهقين في الانحرافات، وغوايتهم من خلال غرف الدردشة والبريد الإلكتروني.
- يسمح الفيس بوك بإنشاء مجموعات جنسية وهناك مواقع عربية للشواذ.
- انتشار الإعلانات الجنسية عبر الممارسة الهاتفية أو عبر كاميرات الويب التي لها خطورة رهيبة وخاصة بين الفتيات والفتيان.
- نشر الفتن بين الأديان والطوائف.
- للموقع حق استغلال صور وبيانات المشتركين وبيعها لشركات تسويق أو جهات مجهولة وتتبع نشاط الأعضاء في المواقع والمدونات.
- محاولة نشر مفاهيم العنصرية والإرهاب.
- انتشار عمليات ابتزاز واحتيال وانتحال للشخصيات على الإنترنت، وقد أقامت بعض الجهات والشخصيات دعاوى على الموقع مثل - الحكم على مهندس مغربي- انتحل شخصية الأمير راشد أخو الملك محمد السادس.
- الدعوة لأفكار غريبة تجذب المراهقين والصغار كظهور -عبادة الشياطين- في فترة من الفترات والعياذ بالله.
- إشاعة الخمول والكسل بالجلوس لفترات طويلة تؤثر سلبيا على الصحة العامة.
- ظهور كثير من المشكلات بين الزوجين، وخاصة الأزواج الذين أصبحوا يقضون جل وقتهم أمام النت، فكثيرات أصبحن يشكين إهمال أزواجهن لهن وجلوسهم الدائم على النت.
- الإصابة بالأمراض النفسية نتيجة ما يعرف بإدمان النت والفيس بوك.
- التجسس على الأسرار الشخصية.
- تؤكد الإحصائيات أن حالة من كل خمس دعاوي طلاق في بريطانيا كان السبب الرئيس ورائها موقع الفيس بوك ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مارك كينان العضو المنتدب في شركة ديفورس -أون لاين- وتعني الطلاق عبر الإنترنت، قوله إنه سمع من العاملين بالشركة أن كثيرا من الأزواج اكتشفوا أمورا عن أزواجهم عبر الموقع.
- استخدام مُعرف الشخص، وإرسال الرسائل البذيئة باسمه، أو معلومات كاذبة.
- استخدام الأسماء الوهمية من الجنسين، والاستغراق في الخيال الخادع وقصص الحب الوهمية، وما يترتب على ذلك من مخاطر وخاصة انسياق الفتيات في هذا الوهم، وإعطائها صورها وأسرارها وأسرار أسرتها للشباب.، مما يترتب عليه في النهاية ابتزاز الشاب وتهديده للفتاة.
- اختراق الأجهزة عن طريق الهاكرز، وبث الفيروسات المخربة.
- ظهور غرف تدعو للانتحار وتشجع عليه.
- ظهور غرف تشجع على القتل وممارسة السحر.
- ممارسة انتهاك وسرقات حقوق الملكية وخاصة الأبحاث العلمية والمقالات، ووضع أسمائهم عليها.
- ضعف اللغة العربية الفصحى باستخدام اللغة العامية في غرف الدردشة.
- ضعف الذوق العام والإسفاف عن طريق المنتديات التي لاتقدم إلا الغثاء وأخبار المطربين والفنانين.
- الإنهاك الجسدي بطول الجلوس من إصابة العمود الفقري وإرهاق العيون والمفاصل والقدمين وزيادة الوزن وغيرها.
- الإصابة بالبلادة واللامبالاة وعدم التفاعل مع الأسرة والمجتمع.
- انتشار الأكاذيب والتشهير في بعض الأحيان بأفراد وشركات للقضاء عليها.
- ممارسة القمار تحت اسم اللعب واللهو في بعض المواقع.
- انتشار الشراء والتسوق ببطاقات الائتمانية دون رقابة.
- انتشار الابتزاز الإلكتروني.
إدمان الإنترنت
وبخلاف ما سبق من سلبيات ومخاطر قد يصاب الشخص بمرض يسمى: إدمان الإنترنت. وقد أدى ظهور هذا المرض إلى قلق الأطباء النفسيين وعلماء النفس، خاصة في الولايات المتحدة، ما حدا بهم لفتح العيادات المتخصصة في علاجه. ويقال إن أول عيادة متخصصة في علاج هذا المرض افتتحت عام 1966م في مستشفى ماكلين التابع لجامعة هارفارد الأمريكية.
ومن مظاهر هذا الإدمان ما يلي:
- إهمال الشخص للحياة الاجتماعية والشخصية والدراسة والعمل والانعزال عن الأسرة.
- الشعور بالقلق عند عدم الاتصال ولو توقف الجهاز وتعطل النت يعاني من حالة عصبية ولا يهدأ، كأنما فقد شيئا ثمينا.
- غالبا ما يكون هؤلاء الأشخاص لديهم القابلية لهذا الإدمان، ويطمح لتحقيق إشباع نقص عاطفي في حياته، أو الهروب من مشكلات أسرية أو تعليمية أو سواها.
ويأتي العلاج بإذن الله بمتابعة النصائح التالية:
- كثرة ذكر الله والمحافظة على الصلاة في وقتها.
- ضبط المنبه على وقت محدد حتى لا يستغرق الشخص في الجلوس أمام الإنترنت فترة طويلة.
- مساعدة الأسرة له ومحاولة إشراكه في الواجبات وإشعاره بالمسئولية خاصة لو كان رب أسرة.
- الوصول لأسباب هذا الإدمان وتوحده مع الجهاز.
- محاولة الخروج دائما وبصفة مستديمة للتنزه وممارسة الرياضة المفيدة والمشي في الأماكن المفتوحة كالبحر.
- وضع الجهاز في مكان بعيد والحرص على عدم وجوده في غرفته.
- وجود بدائل مفيدة بالمنزل كتوفر مكتبة أو شرائط مفيدة.
- تعريف الشخص بمشكلته ووعيه بها.
- إتباع أسلوب حياة صحي، وتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ.
- كسر الروتين وتغيير مواعيد الجلوس للإنترنت.
- تجنب العزلة والوحدة.
- مراجعة النفس وتقييمها لاستخدام الإنترنت.
- احتضان أفراد الأسرة له، وإعطائه الحنان الكافي، وشيوع المودة بين أفرادها.
نصائح لمستخدمي الانترنت والفيس بوك
بعد أن استعرضنا سلبيات وإيجابيات استخدام الإنترنت والفيس بوك نقدم بعض النصائح القراء التي تعين على الحد من سلبيات الدخول عليهما: - يجب البعد عن الاتجاهات السياسية والتحريض ضد الحكومات.
- عدم نشر صور خاصة للأسرة وخاصة الفتيات.
- تجنب الانضمام إلى مجموعات مجهولة النشاط.
- عدم إضافة أشخاص مجهولين وعمل دردشة معهم، وليحذر الشباب من النساء الغربيات الساقطات اللاتي مهمتهن اللعب برؤؤس الشباب المسلم، وتغريب المرأة المسلمة.
- تحذير أصحاب الوظائف ذات الحساسية كالعسكرية والاستخبارات من نشر هواتفهم وبياناتهم، والتسجيل ببيانات وأسماء مستعارة. ويشمل هذا التحذير إخواننا في فلسطين؛ لأنهم عرضة لاختراق بياناتهم ونشاطاتهم.
- بعض المستخدمين وخاصة الفتيات يسجل أن من هواياته: التعارف، المواعدة، الجنس؛ ما يحدو بالمواقع التجسسية أن تتابع الشباب العربي ومدى إغراقه في الفساد فتوفر له ما يحتاج من خلال الدعاية والأفلام والمسلسلات الهابطة وإتاحة الروابط المشبوهة، فيجب الانتباه لئلا يقع شبابنا في مصيدة الفساد.
- عدم إدراك الأهالي لتلك التقنيات أكبر الأخطار، وعدم التوعية للشباب نتيجة جهل الأهالي بتلك المتغيرات هو التهديد الحقيقي والمصيبة الكبرى.
تقرير هام وقبل الختام أحب أن استعرض مع القراء هذا التقرير الهام:
فقد كشفت صحيفة "الحقيقة الدولية" خفايا موقع الفيس بوك والجهات الصهيونية التي تقف خلفه، وبعدها بأشهر قليلة نشرت مجلة "إسرائيل اليهودية" التي تصدر في فرنسا ملفا عن هذا الموقع مؤكده إنه موقع استخباراتي صهيوني مهمته تجنيد العملاء لصالح الكيان الصهيوني.
وكشفت المجلة في تقرير لها الكثير من المعلومات السرية عن هذا الموقع بعدما تمكنت من جمعها عبر مصادر إسرائيلية وصفتها بـ "الموثوقة".
وردا على ذلك اتهم السفير الإسرائيلي في باريس المجلة بأنها كشفت أسرار لا يحق كشفها للعدو.
وفي سياق متصل، ذكر الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، جيرالد نيرو، في كتاب له بعنوان: "مخاطر الإنترنت" أنه تم الكشف عن شبكة في مايو 2001 يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون
مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث. ويضيف: ربما يعتقد بعض مستخدمي الإنترنت أن الكلام مع الجنس اللطيف مثلا يبعد صاحبها أو الجنس اللطيف عن الشبهة السياسية بينما الحقيقة أن هذا الحوار هو وسيلة خطيرة لسبر الأغوار النفسية وبالتالي كشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها في الحوارات العادية الأخرى لهذا يسهل تجنيد العملاء انطلاقا من تلك الحوارات الخاصة جدا بحيث يعتبر السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه في عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله "عالم العميل".
وكشفت مجلة "لوماجازين ديسرائيل" أن لها السبق في الحصول على تقارير قالت إنها من مصادر عسكرية إسرائيلية موثوق منها لتوعية الشباب اليهودي من عدم الاقتراب من الفيس بوك لأنه مُعد لشباب آخرين !!.
وفي ختام هذا المقال أشير إلى أن كل ما سردته وقمت بجمعه ماهو إلا نقطة في محيط ليس له قرار ولا نهاية..أردت به شبابنا وفتياتنا وأمتنا كلها أن تستيقظ من غفلتها وانبهارها المعهود بكل ما هو غربي وجديد.. ومما نبهني أنا أن إنسان علي قدر واسع من العلم والمعرفة والوعي عندما تفوهت بكلمة صغيرة عن الفيس بوك، كانت إجابته: أهو منكر؟ فكما بدأت وكما يقول علمائنا الأفاضل وينبهون عليه.. كل سلاح ذو حدين..فأي الحدين نرغب في استعماله؟
اللهم احفظ شبابنا وفتياتنا وأمتنا العربية والإسلامية.. اللهم وفقنا جميعا وسددنا واعصمنا.. اللهم لا تستدرجنا وأدرأ عنا شر فسقة الجن والإنس يا أسمع السامعين.. ويا أبصر الناظرين.. ويا أسرع الحاسبين.. ويا أرحم الراحمين. [/size] | |
|
admin Admin
عدد المساهمات : 223 نقاط : 350 تاريخ التسجيل : 17/10/2010
| موضوع: رد: الفيس بوك نقمة أم نعمة؟؟؟؟؟............ الأربعاء نوفمبر 10, 2010 7:16 am | |
| امين يا رب العالمين وجزاكى واياة كل خيرا وموضوع مفيد جدا لكل الشباب من جنسيات مختلفه وربنا يهدى ان شاء الله تسلمى يا عصفورة | |
|
صحيح الزمن ما نصفنى كثير
عدد المساهمات : 303 نقاط : 835 تاريخ التسجيل : 30/11/2010 العمر : 41
| |