بان الوفاء وصدق الحب قد بانا وعانق الوصل بالاشواق اخوانا فالشوق بيد وصفو الود واحتها تلين قلبل على الاكراه مالانا ماسير الركب لولا الوجد حاديه ولابدا فى مرامى البيد سهرانا
يشده داعى بالقلب مسكنه كما يشد زلال الماء عطشانا
ينادم الليل والافكار تائهه وينشد اللحن بالظلماء هيمان كمن يموج يموج البحر مركبه يسارع السير نحو البر ولهانا يود من بره لو ذاد رقعته فى عمق ذا البحر احجارا واطيانا فكل قلب لمن يهوى ويعانقه فالخرج عندى سعود كيف ما كانا لربما دمعه بالعين حائره لاتسطيع لها الاجفان كتمانا لكم كتبت ورغم البعد ارسله وشعرا به قد رايت الكل جذلانالانشد الرند قبل الطير اساله ومنشد فى مرامى البيد نشوانا يارند يا من حوى روضا لذى طرب دون الاحبه بالبيداء يلقانا اجب مناد دعا بالشعر صاحيه بالخرج منزله بالوصل ماهانا تلك المنازل لولاء لما عشقت هل تعشق النفس بالاطلال بنيانا من فوقها كم شدت بالشوق شاديه ورفاء فى رونق الاصباح والحانا دار المكارم قد شاد الكرام بها مع الوفاء افاوا الضيف رضوانا